الأربعاء، 3 أبريل 2013




قال الله سبحانه وتعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ } [النمل: 17-19]
.



من معجزات القرآن الكريم
عن سورة النمل 
الله عز وجل اعطى لكل نبي معجزة فمعجزة النبي سليمان كانت التحدث مع الحيوان 
فحدثت محاورة يذكرها المفسرين وينقلها الشيخ الوائلي ( قدس سره ) في احدى محاضراته لما حذرت تحذير من النملة كان لاشعار النبي سليمان بضرورة الابتعاد عن الزهو مثلا لان سليمان النبي حاشا لا يكون عنده غرور بس عنده عظمة من المظهر كأنه كانت تريد ان تعظ الجيش من العظمة او الاسلحة فانه كله ينتهي ولا يبقى الاوجه الله فأرادت ان تعطي عظة وعبرة ان هذا الجيش والمظهر كله يذهب فالمحاورة كانت عظة 
فقال: لها النبي سليمان مالي اراكم عراة الابدان فقالت النملة : هكذا دخلنا الى الدنيا وهكذا نخرج منها 

فقال : لها مالي أرى لباسكم السواد فقالت: لان الدنيا دار مصائب والسواد لباس اهل المصائب 

فقال : لها كم تأكل النملة منكم في اليوم قالت حبة او نصف حبة فقال : لماذا
فقالت : لأنا على جناح سفر والمسافر كلما خف حمله خف ظهره 

فقال : لها هل لكي من حاجة فقالت : اما لك فلا فقال لماذا فقالت انك عاجز والطلب من العاجز غير جائز فقال : لها كيف انا حاضر ان اعطي لكي ما تريدين فقالت : اذا كان كذلك زدلي في رزقي وفي عمري فقال : لها هذا لا اقدر ان اجعله لنفسي فقالت : انا مع من يقدر عليه فاطلبه من الباري عز وجل وليس منك 

سبحان الله عز وجل 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق